من الفروق بينهما: ان الشرك الاكبر محكوم على صاحبة بالخروج من الاسلام في الدنيا و التخليد في النار في الاخرة . اما الشرك الاصغر فلا يحكم على صاحبة بالكفر في الدينا ولايخلد في النار في الاخرة كما ان الشرك الاكبر يحبط جميع الاعمال بينما الاصغر يحبط العمل الذى قارنه . وتبقى مسالة خلافيه هى: هل الشرك الاصغر لا يغفر الا بالتوبة كالشرك الاكبر ام هو كالكبائرتحت مشيئة الله؟ وعلى أى القولين فالامر خطير جداًً.
هل للشرك الأصغر وقاية قبل أن يقع أو كفارة لإن وقع؟
نعم، الوقاية من الرياء بأن يبتغي بعمله وجه الله، وأما يسيره فبالدعاء قال صلي الله عليه وسلم: (( أيها الناس اتقو هذا الشرك، فإنه أخفي من دبيب النمل. فقيل له: وكيف نتقيه وهو أخقي من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم)) أحمد. وأما كفارة الحلف بغير الله فقد قال صلي الله عليه وسلم (( من حلف باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله)) متفق عليه. وأما كفارة التطير فقد قال صلي الله عليه وسلم ((من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك)). قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: ((أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك)) أحمد.
.jpg)
